قال : وبايع اصحاب شبيب في الجانب الآخر من الدجيل (1) غزالة. وعقد سفيان بن الأبرد الجسر وعبر مع جنده الى أولئك الخوارج وقتل اكثرهم وقتل غزالة وجهيزه واسر الباقين من أتباع شبيب ، ( قطام بنت الشجنة التيمية ) (2).
كانت ممن يضرب بجمالها المثل. قتل أبوها واخوها يوم النهروان وقد عشقها عبد الرحمن بن ملجم المرادي وهام بها. ولما أن خطبها. قالت لا اتزوجك حتى تشفي لي صدري قال وما يشفيك؟ قالت ثلاثة آلاف وعبد وقينة وقتل علي بن ابي طالب (ع) قال الشاعر :
فلا مهرا ساقه ذو سماحة
كمهر قطام من فصيح وأعجم
पृष्ठ 290