وتساببهم. ولام كل منهم الآخر في رأيه. وصاح جماعة الحكم لله يا علي لا لك. لا نرضى بأن تحكم الرجال في دين الله أن الله قد امضى حكمه في معوية وأصحابه ان يقتلوا أو يدخلوا في حكمنا عليهم ، وقد كانت منازلة حين رضينا بالحكمين. فرجعنا عليهم ، وقد كانت منازلة حين رضينا بالحكمين. فرجعنا وتبنا فارجع انت يا علي كما رجعنا. وتب إلى الله كاتبنا وإلا برئنا منك. فقال (ع) ويحكم أبعد الرضا والميثاق والعهد نرجع. أوليس الله تعالى قال : ( اوفوا بالعهود ) وقال : ( واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون ) (1) فأبى على أن يرجع وأبت الخوارج الا تضليل التحكيم والطعن فيه. وبرأت من علي (ع) وبرىء منهم.
पृष्ठ 33