رِياح بن الأعلم بن الخليع بن ربيعة بن قُشَير، ويقال هي لدُرَيد بن الصِّمَّة
تَغَيَّبْتُ عَنْ يَوْمَيْ عُكَاظِ كِلَيْهِما ... وَإِنْ يَكُ يَوْمٌ ثَالِثٌ أَتَجَنَّبِ
وَإنْ يَكُ يَزْمٌ رَابعٌ لا أَعُدْ لَهُ ... وَإنْ يَكُ يَوْمٌ خَامِسٌ أَتَنَكَّبِ
دُرّة بنت أبى لَهَبِ
لاَقَوْا غَدَاةَ الرَّوْعِ ضَمْزَرَةَ ... فِيهَا السَنَوَّرُ مِنْ بَني فِهْرِ
مَلْمُومَةً خَرْسَاَء تَحْسَبُهاَ ... لَمَّا بَدَتْ مَوْجًا مِنَ البَحْرِ
وَالجُرْدُ كَالعِقْبَانِ كَاسِرَةً ... تَهْوِى أَمَامَ كَتَائِبِ خُضْرِ
مِنْهَا ذُعَافُ المَوْتِ، أَبْرَدُهُ ... يَغْلِي بِهِمْ، وَأَحَرُّهُ يَجْرِي
قَوْمٌ لَوَ آنَّ الصَّخْرَ صَالَدَهُمْ ... صَلُبُوا وَلاَن عَرَامِسُ الصَّخْرِ
1 / 66