أَنَا ابْنُ المَضْرَحِيّ أَبي هِلالٍ ... وَهَلْ يَخْفَى عَلى النَّاسِ النَهَارُ
وَرِثْنا مَجْدَهُ وَلِكُلِّ فَحْلٍ ... عَلى أَوْلاَدِهِ مِنْه نَجِارُ
عبد الله بن ثَوْر، أخو بني البَكِّاء بن عَامِر
أَلاَ هَلَ آتَى أَبَا حَسَّانَ آنّا ... نَعَيْنَاهُ بِأَطْرَافِ الرِّمَاحِ
عَلَوْا بِالخَيْل نَخْلَةَ فَاسْتَقَلَّتْ ... إلى الأَعْدَاءِ بِالمَوْتِ الذُّبَاحِ
نَشُقُّ بِهَا السَّنِينَ وَلا نُبَالي ... بِهَا أَزْلَ المَخاضِ وَلا اللِّقاحِِِِ
جَلَبنَا الخَيْل مِنْ عَلَّى عَلَيْها ... توُذَّنُ بالغُدُوِّ وبالرَّوَاحِ
حَوَافِرُها الضَّوَارِعُ مُخْطَآتُ ... وَيَبْقَى حَافِرُ الفَرِس الوَقَاحِ
وَضَعْنَا مِنْ أَجِنَّتِهمْ إلَيْهمْ ... وَقُلْنَا ضَحْوَةً فِيحي فَيَاحِ
1 / 65