1648 ; لمين } | ( المائدة : 51 ) | جعلوه إيليا . | وإما أن يكون قال : ( إن إيل مزمع أن يأتي ) وإيل هو الله عز وجل ، ومجيء الله هو مجيء رسوله بكتابه ، كما قال في التوراة : ( جاء الله من سيناء ) أراد جاء موسى من سيناء بكتاب الله ، ولم يأت كتاب بعد المسيح إلا القرآن . | وإما يكون أراد النبي المسمى بهذا الاسم ، وهذا لا يجوز عندهم لأنهم مجمعون على أنه لا نبي بعد المسيح . |
( ذكر مكة والحرم والبيت في الكتب المتقدمة )
قال ابن قتيبة : ذكر مكة والحرم والبيت في الكتب المتقدمة : | وفي كتاب
( شعيا ) : ( إنه ستملؤ البادية والمدن قصور آل قيدار ، يسبحون ، ومن رؤوس الجبال ينادون ، هم الذين يجعلون لله الكرامة ، ويبثون تسبيحه في البر والبحر ) . | وقال : ( أرفع علما لجميع الأمم من بعيد فيصفر بهم من أقاصي الأرض فإذا هم سراع يأتون ) . | قال ابن قتيبة : وبنو قيدار هم العرب ، لأن قيدار هو ابن إسماعيل بإجماع الناس . | والعلم الذي يرفع هو النبوة . | والصفير بهم : دعاؤهم من أقاصي الأرض للحج فإذا هم سراع يأتون . وهو نحو قول الله تعالى : { س 22 ش 27 وأذن فى صلى الله عليه وسلم
1649 ; لناس ب صلى الله عليه وسلم
1649 ; لحج يأتوك رجالا وعلى صلى الله عليه وسلم
पृष्ठ 63