उदबा करब फी अक्सुर कब्बासिय्या
أدباء العرب في الأعصر العباسية
शैलियों
4
ثياب وطويلة
5
وخفا.» فلبس ذلك ثم أتاه فتصدر في مجلسه. ثم أقبل عليه القاضي وقال: «هات الآن حديثك يا أبا عثمان!»
وانقطع الجاحظ إلى ابن أبي دؤاد سنة كاملة، وقدم له كتاب البيان والتبيين فأجازه عليه بخمسة آلاف دينار. ولما فلج القاضي وخلفه في القضاء ابنه أبو الوليد، لزمه الجاحظ حتى غضب عليه المتوكل لكثرة شاكيه، فأمر به، فصرف عن القضاء، وصودر على أمواله، وذلك سنة 237ه/851م.
واتصل الجاحظ بالفتح بن خاقان وزير المتوكل، وقدم له كتبه، منها كتاب في مناقب الترك وعامة جند الخلافة، وكانت بينهما مودة ومراسلات.
ولطالما أثنى الفتح على الجاحظ عند المتوكل وأخذ له الجوائز والمشاهرات. ولكن دمامة أبي عثمان حالت بينه وبين الخليفة، فلم يقرب مكانه. حدث الجاحظ عن نفسه قال: «ذكرت للمتوكل لتأديب بعض ولده فلما رآني استبشع منظري، فأمر لي بعشرة آلاف درهم وصرفني.»
موته
أجمعت الروايات على أن الجاحظ أصيب بالفالج والنقرس
6
अज्ञात पृष्ठ