ف العهاف والنصون ونواب من مبع النفس هواها أهرها فترجت إليه فلما رآها علقت يقلبه، فهام بها واشتهر وشاع خبره(16).
قال: وجعل يتردد إلى منزل مولاها مدة طويلة، ثم إن مولاها خرج ايوما لبعض شأنه، وخلفه مقيما عندها، فقالت له والله إني أحبكا فقال لها وأنا والله كذلك، قالت ما يمنعك فوالله إن المكان لخال اقال يسنعني قول الله تعالى:{الإخلاء يومتن بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) (الزخرف.67) فأكره أن تتحول مودتي لك عداوة يوم القيامة، ثم نهض فخرج هو يبكي، فما عاد إليها.
503) صاعد(17) في (الفصوص) قال: اخلا أعرابي بامرأة فهم منها بريبة، فلما قعد منها مقعد الرجل امن المرأة أدركته عصمة الله تعالى فتنحى عنها، ثم قال ان إمرءأ باع جنة عرضها السعوات والأرض بعقدار ما بين اجليك لمغبون الحظ" وفي رواية . لقليل البصر بالمساحة.
251 قيل لبعض الأعراب وقد طال حبه لجارية: ما كنت صانعا الو ظفرت بها ولا يراكما إلا الله تعالى.
اقال. إذ أ والله لا أجعله أهون الناظرين، ولكن أصنع منها ما أصنع بحضرة أهلها. حديث طويل، ولحظ كليل(18)، وترك ما يكرهه الرب، وينقطع به الحب (16) لا توجد في ر 250 اعقلال القلوب، ق 21، وروضة المحبين، ص 394.
17) صاعد صاعد س الحسس الربعي (417ه) من علماء اللعة والأدب، أصله م الموصل احل الأبدلس وله مؤلهات أبررها (العصوص) بحا هيه محى القالي في (أماليه)، ولا يرال طوطا الدحيرة، ح 1/4 8، وهيات الأعيان، ح2، ص 488، السوافي، ح16 ص 226- 230 رقم 250 251 سعط اللالي، ص 693.
18) ب دليل، تحريف
अज्ञात पृष्ठ