तुहफ़
التحف شرح الزلف
शैलियों
حقا لأيقن أنهم قد ضيعوا .... تلك القرابة واستحلوا المخرما ومما رثي به قول يحيى بن محمد بن عبد الرحيم بن ثوبان اليشكري، إلا أنه ذكر جماعة من قتل من أهل البيت عليهم السلام، ومن حبس وعم بني حسن وبني حسين وإخوتهم عليهم السلام، فأحببنا ذكرها ؛ لأنها تهيج أحزان الأولياء فتحملهم على نقم الثأر من الأعداء، فقال:
إن الفتى الأريحي من كرما .... ولم ينل في الحياة ما حرما
وراقب الله في سرائره .... وكان بالأتقياء معتصما
يا صفوة الله أنتم نفر .... نسقى بكم عند قحطنا الرهما
سبقتم الناس بالتمسك بال .... حق بديا وسدتم الأمما
ودهم واجب علي ومن .... ليس يرى ذلكم فقد أثما
يا رب فاغضب على عداتهم .... حيث استقروا وعجل النقما
وابك إذا كنت باكيا أبدا .... زيدا ويحيى والغر بعدهما
والأخوين اللذين ما طلبا .... إلا طريق النجاة فاخترما
وابك حسينا بفخ مصرعه .... برا تقيا بالحق معتصما
صلى عليهم أئمة سلفوا .... رب رحيم وفاز من رحما
ولده: الإمام الحسن بن إبراهيم، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
पृष्ठ 105