तुहफ़
التحف شرح الزلف
शैलियों
استشهاده عليه السلام
في أيام أبي الدوانيق في ذي الحجة من هذه السنة، وعمره خمسون سنة.
قلت: قال الطبري: لما خرج ببني حسن قال إبراهيم بن عبدالله بن حسن :
ما ذكرك الدمنة القفار وأهل ال .... دار إما نأوك أو قربوا
إلا سفاها وقد تفزعك الش .... يب بلون كأنه العطب
ومر خمسون من سنيك كما .... عد لك الحاسبون إذ حسبوا
إلى قوله:
نفسي فدت شيبة هناك وظن .... بوبا به من قيوده ندب
والسادة الغر من بنيه فما .... روقب فيه إلا له ولا نسب
يا حلق القيد ما تضمن من .... حلم وبر يشوبه حسب
وأمهات من العواتك أخ .... لصتك بيض عقائل عرب
كيف اعتذاري إلى الإله ولم .... يشهرن فيك المأثورة القضب
ولم أقد غارة ململمة .... فيها بنات الصريح تنتحب
والسابقات الجياد والأسل ال .... ذبل فيها أسنة ذرب
حتى نوفي بني نتيلة بالقس .... ط بكيل الصاع الذي احتلبوا
بالقتل قتلا وبالأسير الذي .... في القيد أسرى مصفودة سلب
أصحب آل الرسول أحمد في الن .... اس كذي عرة به جرب
بؤسا لهم ما جنت أكفهم .... وأي حبل من أمة قضبوا
وأي حبل خانوا المليك به .... شد بميثاق عقدة الكرب
وفي الطبري: لما قدم بعبدالله بن حسن وأهله مقيدين فأشرف بهم على النجف قال لأهله أما ترون في هذه القرية من يمنعنا من هذه الطاغية؟ قال: فلقيه ابنا حي الحسن وعلي مشتملين على سيفين، فقالا له: قد جئناك يا ابن رسول الله فمرنا بالذي تريد، قال: قد قضيتما ما عليكما، ولن تغنيا في هؤلاء شيئا.
إلى قوله: فحبس بني حسن بالهاشمية..إلى قوله: أتى بهم أبو جعفر فنظر إلى محمد بن إبراهيم بن حسن، فقال: أنت الديباج الأصغر؟ قال: نعم، قال: أما والله لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحدا من أهل بيتك، ثم أمر باسطوانة مبنية ففرقت ثم أدخل فيها فبنى عليه وهو حي.
पृष्ठ 97