335

तुहफ़

التحف شرح الزلف

शैलियों

فيا رب عجل بجمع القلوب .... على اللذ ترضاه يا رب رب فأجاب عليه السيد عماد الدين بقصيدة فصيحة أبان فيها تأكد مودة الإمام عليه السلام، أولها:

أتانا نظام شريف النسب .... حميد الفعال صريح الحسب

أجل الورى كلهم عن يد .... وأرفعهم في العلا والرتب

ثمال المساكين والمرملين .... وملجؤنا في اخطوب النوب

وحجة ربي على خلقه .... ومحيي الهدى بالقنا واليلب

فيا لك نظما يوفوق اللآل .... ويزري بهاء عقود الذهب

ويحكي الأنابي في نشره .... ورشف المدام وظلم الشنب

ويحكي الرياض وما في الحياض .... وطيب البياض بياض العنب

فما ابن المراغة أو جرول .... وما الصاحب الندب مهما خطب

وما ابن العميد ونسل الحميد .... وما هو لبيد فصيح العرب

إلى أن قال:

أفاد السرور وأهدى الحبور .... مقال الخليفة يا رب رب

فطبنا نفوسا بذاك الدعا .... ونلنا المنى وبلغنا الأرب

وطيبة نفس إمام الهدى .... تجلي حنادس ليل الكرب

هجبتك لا عن قلى في القلوب .... أقلب إن زرت بين اللهب

ولكن وجدت بقاء الوداد .... مع الهجر والصد لا عن غضب

وصفحا عن العبد يا سيدي .... إذا كان للذنب منه ارتكب

وأحسن فديتك في الظنون .... وأكذب أكاذيب من قد كذب

فشلت يدا من وشى بيننا .... وتبت يداه يدا ابي لهب

पृष्ठ 342