289

तुहफ़

التحف شرح الزلف

शैलियों

إلى قوله: يلزمني إيجاد فرع من غير أصل، وتركيب نتيجة من غير جنس، وفصل وإنشاء نتيجتين من غير مقتدمتين، والحكم بحق بلا تبيين، فله اختلاف الجد في حالات إرثه وتلون الحرباء في صدقه، ولكنه جعلني كألف بلى كان ألفا فكتبوه يا وكان منصوبا فرجع إلى الخفض، وأمالوه فعاد إلى الرفض، وكتاء الإفتعال والإبدال طورا بطاء وطورا بدال، يحمل الشاق ويكلف المشاق.

إلى قوله: إن ظهرت الحركة كمن السكون، وإن ظهر السكون فالحركة لا تكون، أو كزوائد قالون ثبتت وصلا مع السكون، وتحذف وقفا إن تلاها القارون، يحكم بما لا يثبت في الأفكار كما حكمها لسادسة ضرار يخيب الأمل، وينسخ قبل إمكان العمل.

إلى قوله: ولا يصغى إلى ملام، كالجوهر لا يقبل التجزي والانقسام، إلى قوله: ومن وثقت به زادني وهى كما زادوا للسكت هاء..إلى قوله: كالمضارع دخلت عيه الجوازم، والسكون له ملازم.

عسى جابر العظم الكسير بلطفه .... سيرتاح للعظم الكسير فيجبر

وساعد مولانا دهري، فعظم عسري، ورفع من دوني رفع خبر أن، وخفضني خفض المجرور بمن..إلى قوله: مع الحاجة إلى الهبات، والفوائد حاجة الذي وأخواتها إلى الصلات والعوائد.

..إلى قوله: أرسلت ابن عمر نهى فيها وأمر، أحال أهل الكلام مقدورا بين قادرين، وأمرا بين أمرين، والوقوع فرع الصحة، والإحالة ليس لها صحة، سلبني أطراف بدلي تعميما، سلب آخر المنادى ترخيما، كما سامحوا عمرا بواو مزيدة، وضيق بسم الله في ألف الوصل، فلو نهيت ابن عمر انتهى، وما انتهى إلى ما انتهى، وما ارتفع إلى ما ليس من أهله، فقد لبثت فيكم عمرا من قبله.

إلى قوله: واحتملت الإعراض احتمال الجواهر في الأعراض..إلى قوله: كالصفة لا تعمل على الإنفراد كان الولد سورا على البلد، إلى قوله: وسبب محنتي جعل ذنبا لا يغفر وجوبا لا يكفر، والتوبة للذنب مسقطه وإنكار إسقاطها سفسطة.

पृष्ठ 296