The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
74

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

प्रकाशक

دار المسلم للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

مثاله: روى الشيخان من حديث أم المؤمنين عائشة ﵂ أنها قالت: "أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إِلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إِليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه -وهو التعبد- اليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إِلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إِلى خديجة، فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء، فجاءه الملك، فقال: اقرأ ... " الحديث بطوله (^١). ومعلوم أن عائشة لم تدرك هذه القصة. حكم الحديث الرسل: مرسل الصحابي مقبول عند جماهير الأمة (^٢)، بل نفى السرخسي (^٣)

= الله عليهم- لزراعة أو رعي اْو غيرهما، لكنهم يتناوبون لأخذ العلم عن النبي ﷺ، من ذلك: ما رواه البخاري عن عمر بن الخطاب- ﵁ قال: "إني كنت وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد -وهي من عوالي المدينة- وكنا نتناوب النزول على النبي ﷺ، فينزل يوما، وأنزل يوما، فإذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الأمر وغيره، وإذا نزل فعل مثله ... الحديث". انظر: البخاري ١/ ١٨٥ مختصرا، ٥/ ١١٤ - ١١٦ مطولا مع الفتح. (^١) رواه البخاري ١/ ٢٢ مع الفتح ومسلم ٢/ ١٩٧ مع النووي، وأحمد ٦/ ٢٣٢ - ٢٣٣. (^٢) انظر: شرح النووي على مسلم ١/ ٣٠، روضة الناظر لابن قدامة ص ١١٢، وفتح الباري ٧/ ٤. (^٣) هو: محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي، كان إماما علامة حجة متكلما مناظرا أصوليا مجتهدا. من مؤلفاته: المبسوط، الأصول، وغيرهما، توفي شة ثمان وثلاثين وأربعمائة. انظر: الفوائد البهية ص ١٥٨ - ١٥٩.

1 / 77