The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
51

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

प्रकाशक

دار المسلم للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

الاقتراح (^١). لكن أجاب بعض معاصري ابن حجر (^٢): بأن مقام التعريف يقتضي الإيضاح، وذلك لأنه لا يلزم من عدم وجود وصف الحسن عدم وجود وصف الصحيح، إذ الصحيح -بشرطه السابق- لا يسمى حسنا، فالترديد متعين. ونظير ذلك، قول النحوي إذا عرف الحرف بعد تعريف الاسم والفعل، قال: الحرف: ما لا يقبل شيئا من علامات الاسم والفعل (^٣). لكن هذا التنظير غير مطابق، لأنه ليس بين الاسم والفعل عموم ولا خصوص، بخلاف الصحيح والحسن، فبينهما عموم وخصوص، ويمكن اجتماعهما، وانفراد كل منهما، بخلاف الاسم والفعل والحرف. والحق: أن كلام ابن الصلاح معترض، وذلك أن كلامه يقتضي أن

=المعروف بابن دقيق العيد، التقي لقبًا ونعتا، والولي سمة وسمتا. من مصنفاته: "الإمام" وهو كتاب عظيم، ومختصره "الإلمام"، والاقتراح في علوم الحديث، وشرح العنوان في أصول الفقه، وغيرها. توفي سنة اثنتين وسبعمائة. انظر: طبقات الشافعية للأسنوي ٢/ ٢٢٧ - ٢٣٣. (^١) الاقتراح لابن دقيق العيد ورقة (٥) مخطوط. (^٢) ذكر بهامش النكت على ابن الصلاح لابن حجر المخطوط المحفوظ بجامعة الملك سعود ورقة ٦٣/ ب: أنه الزركشي. (^٣) النكت عل ابن الصلاح لابن حجر ورقة ٦٣/ ب من مخطوطة جامعة الملك سعود، و٢٨٥ - ٢٨٦ من النكت المطبوع بالآلة الكاتبة بتحقيق: الشيخ ربيع بن هادي، وانظر: توضيح الأفكار للصنعاني ١/ ٢٤٦ - ٢٤٧، وشرح الأذكار لابن علان ١/ ٢٤.

1 / 54