254

The Weak Hadith and its Ruling on Evidence

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

प्रकाशक

دار المسلم للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

والحجام والكساح. فقيل له: تأخذ بحديث: "كلّ الناس أكفاء إِلَّا حائكا أو حجامًا" (^١)، وأنت تضعفه؟! فقال: إنما نضعف إسناده، ولكن العمل عليه (^٢). وسئل أحمد عن الرجل يكون ببلد لا يوجد فيها إلَّا صاحب حديث لا يدري صحيحه من سقيمه، وصاحب رأي فمن يسأل؟ قال: يسأل صاحب الحديث، ولا يسأل صاحب الرأي، ضعيف الحديث أقوى من الرأي (^٣). وقال أحمد: طريقتي لست أخالف ما ضعف من الحديث إذا لم يكن في الباب ما يدفعه (^٤). وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: إذا كان في المسألة عن النبي ﷺ حديث لم نأخذ فيها بقول أحد من الصحابة ... وربما كان الحديث عن النبي ﷺ في إسناده شيء فنأخذ به إذا لم يجئ خلافه أثبت منه، وربما

= انظر: المنهج الأحمد للعليمي ١/ ٣٣١ - ٣٣٣، مختصر طبقات الحنابلة للنابلسي ص ٢٥٠ - ٢٥٢. (^١) رواه البيهقي ٧/ ١٣٤ عن ابن عمر بلفظ: "العرب بعضهم أكفاء لبعض قبيلة بقبيلة، ورجل برجل، والموالي بعضهم أكفاء لبعض، قبيلة بقبيلة، ورجل برجل إلَّا حائك أو حجام"، وقال: هذا منقطع بين شجاع وابن جريج حيث لم يسم شجاع بعض أصحابه. ورواه أيضًا من عدة طرق كلها ضعيفة جدًا. (^٢) مسودة آل تيمية ص ٢٧٣ - ٢٧٤. (^٣) انظر: مسائل الإمام أحمد بن خبل رواية ابنه عبد الله ص ٤٣٨، الأحكام لابن حزم ٦/ ٧٩٢، إعلام الموقعين لابن القيم ١/ ٨١، القول البديع للسخاوي ص ٢٥٨. (^٤) انظر: خصائص المسند لأبي موسى المديني ص ٢٧ المطبوع في أول المجلد الأول من المسند بتحقيق الشيخ أحمد شاكر، الفروسية لا بن القيم ص ٤٨.

1 / 257