ثبت مؤلفات الألباني
ثبت مؤلفات الألباني
प्रकाशक
دار ابن الجوزي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢هـ
प्रकाशक स्थान
الدمام
शैलियों
(١) وبعد الجمع وجدت رجلين ذكرا الكتب التي ردّت على الألباني مع اختلاف الرجلين، وتباين المنهجين: الأوّل: مشهور بن حسن آل سلمان في: ''كتب حذر منها العلماء'' (١/٢٨٨ - ٣٠٧) . والثاني: كمال يوسف الحوت، في مقدمة تحقيقه لـ: ''جزء فيه الرد على الألباني'' (ص ٩٦ - ٩٨) [ضمن: ''الرسائل الغمارية''] . وقد تطاول (الثاني) على الشيخ الألباني ﵀ وسبّه، وشتمه، وحقّر من شأنه، بكلامٍ سيُسأل عنه يوم يلقى الله (إنْ شاء الله)، وختم ذلك بذكر من ألّفَ في الردِّ على الألباني، وذكر جملة من الكتب. وكان غرضه من ذلك التشهير بالشيخ، وتنقصه؛ بدليل المقدمة التي سوّدها في الكلام على الألباني، ومن أراد أن يعرف (الحوت) ومبلغ علمه؛ فلينظر إلى الطبعات التي كُتب عليها: (تحقيق: كمال يوسف الحوت)، ليعلم منها من الرجل؟ هذا؛ وقد استفدت مِمَّا ذكره الاثنان، فاستدركتُ ما فاتني. والدكتور: سفر بن عبد الرحمن. وفضيلة الشيخ المحدث: عبد الله بن عبد الرحمن السعد. وفضيلة الشيخ: عبد الله بن مانع العتيبي. وفضيلة الشيخ: فهد بن عبد الله السُّنيد. والشيخ: أبو عبد الله مصطفى العدوي (١) . حَفِظَ اللهُ الْجَمِيعَ. ومنهم: الخلفي، الحاقد على الشيخ، لما بينه وبين الشيخ. فكان ردهم تبعًا للهوى والحسد، وما أشربته قلوبهم من فكرٍ واعتقاد، وقد - وايم الله - غبنوا الشيخ فيما كتبوا، ومن نظر في كتبهم عَلِمَ ذلك، بل يكفي إثباتًا لذلك تأمّل الطريقة التي صاغوا بها كتبهم، فضلًا عن المناقشات العلمية للشيخ؛ ومنهم: الحسن بن علي السقاف هداه الله للحق (٢) . والمحدث الشيخ: عبد الله بن الصديق الغماري. ومحمود سعيد ممدوح هداه الله للحق (٣) _________ (١) أكثرْتُ من ذكر من ينتمون للقسم الأوّل لأنَّني كثيرًا ما أسمع: (ما ردّ على الشيخ، ولا انتقده إلا: مبتدع، أو حاسد) . (٢) لقد أكثر هذا الرجل من التصنيف في الردِّ على الألباني، والتعرض له في كل مناسبة تمر عليه. وذكري له وكتبه هنا؛ لأنَّها على شرطي. واضطررت للتعليق على بعضها؛ كـ: ''تناقضات الألباني''، و''تنقيح الفهوم العالية''، و''الشهاب الحارق''، و''قاموس شتائم الألباني''. (٣) يقول مشهور آل سلمان في: ''كتب حذر منها العلماء'' (١/٣٠٣): (ليس مرادنا من ذكر ما سطرناه آنفًا مهاجمة من ردَّ على الشيخ الألباني، وإنَّما مرادنا التنبيه والتحذير على من أرادَ الطعن في الدعوة السلفية، من خلال الكلام على رموزها، والطعن فيهم، وإلا؛ فهناك كثيرون مِمَّن ردوا على الشيخ بأدبٍ، وخلافهم معه خلافٌ علميٌّ ولا ضير في ذلك؛ فإنَّ في الردود فوائد، ولكن ضمن حدود وقواعد) أ. هـ
1 / 91