============================================================
8 تيسير الوصول ~~واما غيرهم فلم يدركوا ذلك . فلما فرغوا التفت اليخارى الى الاول منهم فقال : أما حديتك الاول فهو كذا ، وأما حديثك الثاني فكذا ، على النسق الى آخر العشرة . فرد كل مين الى اسناده وكل اسناد الى متنه ، ثم فعل يالباقين مثل ذلك فاقر الناس له بالحقظ ، واذعنوا له يالفضل (مسلم) هو أبو الحسين مسلم بن الحجاح بن مسلم القشيري النيسابوري ،يقه و ولدسنة آربع وماتتين، وتوفي لست بقين من رجب سنة احدى وستين ومائتين وله سبع وخمسون سنة . رحل في طلب العلم الى الاقطار واخذ الحديث عن يحى ابن يحيى، وقتيبة بن سعيد، واسحق بن راهويه، وأحمد بن حنبل، والقعبي، وا وحرملة بن يحيى، وغيرهم من ائمة الحديث . قدم بغداد غير مرة وحدث بهاقه وويهه و وأخذ عنه الحديث خلق كثير وكان يقدم في معرفة الصحيح على أهل عصره .
ما حن نه وقال : صتقت المستد من تلاثمائة الف حديث مسموعة . وقال الخطيب البقدادي اتما قفا مسلم طريق اليخارى . تظر في علمه وحذا حذو ( آبوداود} هو سليمان بن الاشعث بن اسحق الاسدي السجستانى.
س كه سيه اسم رحل في طلب العلم وطوف وجمع وصنف كتبا كثيرة وكتب عن أهل العراق، والشام ، ومصر، وخراسان . ولد سنة اثنتين ومائتين ، وتوفي بالبصرة لاربع حجه عشرة ليلة بقبت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين . وأخذ الحديث عنقه مشايخ البخارى ومسلم، كاحمدين حنبل، وعثمان بن أبى شيبة ، وقتيية بن سعيد ، وغيرهم من ايمة الحديث. وآخد عنه ابنه عبد الله، وأبو عيد الرحمن النساي و وأبوعلى اللؤلؤي، وخلق سواهم . عرض كتابه السنن على أحمدبن حنبل فاستجاده صبيوانيه.
واستحسنه . قال آبوداود رحمه الله تعالى : كتبت عن رسول الله بلله خمسمائة آلف حديث فافتخيت منها أربعة آلاف حديث وثمانمائة حديث ، ضمنتها هذا الكتاب. ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه ، ويكو الانسان لدينه من ذلك اربعة احاديث : احدها قوله ل : الاعمال بالنيات . والثانى قوله ويطليبة عهطه :
पृष्ठ 8