============================================================
المقدمة .4 مدينة رسول الله . وقال الشافعي رحمه الله : رأيت على باب مالك كراعا 1* صلواله من أقراس خراسان وبغال مضر مارايت آحسن مته. فقلت له : ماهاحسنه .
فقال : هو هدية منى اليك . فقلت : دع لنفسك منها داية تركها . فقالغه 1* صلياه ه بي أستحي من الله تعالى ان آطا تربة فيها رسول الله مله بحافر دابة . ومناقبه ميم آكثر من آن تحصى . رحمة الله عليه البخاري} هو أبو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة اش51 الجعفي البخاري . وانما قيل له الجعفي لان المغيرة أبا جده كان مجوسيا اسلم على يدي يمان البخاري وهو الجعفى فنسب اليه وجعفى أبو قبيلة من الممن . ولديوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة اربع وتسعين ومائة، وتوفي ليلة الفطر وسنة ست وخمسين ومائتين ، ولهاتلتان وستون سنة الاثلاثةعشر يوماء ولم يعقبقه ول ولدا ذكرا ، رحل في طلب العلم الى جميع محدثي الامصار . وكتب عن الحفاظ تا نسري ن ابراهم اليلخى وعبد الله بن عمان المروزي وعبيد الله بن موسى العيسى مكى ين ابراه.
وأبي نعيم الفضل بن دكين وعلى بن المدينى واحمد بن حنبل ويحيى بن معين ه سسد و وقيرهم رحمهم الله تعالى. وأخذ عنه الحديث خلق كثير. قال الفرتري : سمع كتاب البخارى تسعون الف رجل ولم يبق منهم احد يرويه عنه غيري ، وطلب العلم وله عشرسنين . ورد على المشايخ وله احدى عشرة سنة . قال البخاري : رحمه الله تعالى . خرجت كتابنى الصحيح من زهاء سيمائة الف حديث ، وما ه وضعت فيه حديثا الا وصليت ركعتين . ولما قدم بغداد جاءه اصحاب الحديث وأرادوا امتحانه فعمدوا الى مائة حديث فقلبوا متونها وآسانيدها ودفعوها الى عشرة رجال وأمروهم أن يلقوها اليه، فانتدب رجل منهم فساله عن حديث منها.ه ققال : لا أعرفه . فسآله عن اخرفقال : لااعرفهحتى فرغ من العشرة والبخارى شه ما نا 3 يقول لا أعرفه ، ثم انتدب آخر من العشرة ، فكان حاله معه كذلك الى تمام العشرة واليخاري لايزيدهم على قوله لا آعرفه فاما العلماء فعرفوا بانكاره انه عارف
पृष्ठ 7