قال ابن جني: وفي لام الإضافة وبائها / نحو لزيد وبزيد.
ولا كسر في الفعل. والوقف يكون في الاسم نحو: «من وكم» وفي الفعل نحو: خذ وكل، وفي الحرف نحو: هل وبل.
ــ
= ٧ - أبني عبيد إن ظلم صديقكم ... والبغي تارككم كأمس الدابر
وحركتها لالتقاء الساكنين، وكسرتها على أصله، فإن أضفته أو أدخلت عليه الألف واللام أو جمعته أعربته، تقول: كان أمسنا طيبًا ومضى الأمس وجئت أول من أموس.
وبنيت «جير»، لأنها حرف، وحركتها، لالتقاء الساكنين، وكسرتها، على أصله. ومعناها التصديق، قال الراجز: أنشده أبو الفتح في الخصائص:
٨ - إني أراك هاربًا من جور ... من هذه السلطان قلت: جير
ومن العرب من يفتحها طلبًا للخفة.
قال ابن الخباز: وبنيت «اللام والتاء»، لأنهما / حرفان، وحركا، تقوية لهما لكونهما على حرف واحد، وكسرا، لأن الكسرة من جنس عملهما، وهذا تعليل المبرد. ومن العرب من يفتح اللام والباء وهو قلل، وحكيك «لحق جئناك به» وإنما قال: (لام الإضافة وبائها) لأنهما حرفا جر، وحروف الجر تسمى حروف الإضافة، لأنهما تضيف معاني الأفعال إلى الأسماء. =
1 / 72