============================================================
المرموزة، فقد صح دينه وكمل يقينه، وعرف نفسه فشريها من الله بالتعليم الأزلي المقيم الأبدي: قال الله: ( أنه اشعرى من المؤمنين أتفسهم وأمواله بأه لهم الحنثة يقاتلونت في ببيل الله فيقتلوت ويتتلون وعدا عليه حق 11) قبين أنه إنما اشترى أنفسهم منهم بالجهاد للكضرة وأولي الطفيان والفساد، وجعل ذلك عليهم فريضة مؤكدة لا يتم لهم إيمانهه شيء الا بالقيام بها، فلا عذر لأحدف تخلفه عن الجهاد، ولا حجة لاف اوريا قودو نه.
البيسع وقد بين رسول الله فضل اللجهاد على مفروضات الدين ، إذ يطيب ليس فيه رخصة لأحد .. قال الله تأكيدا بفضله وشرفه : (وفضل الله الحاهدين على القاغدين أچرأ عظيا * دوحات منه ومغفرة ورحمة وها وكان الله غفودا رحيا(2) فالقاعدون الذين فضل الله عليهم .
الجاهدين قد حائوا يعملون بفرائض الدين، ويقوون پهوحباته 9 فألحقهم الله يغعلهم، وحسن طاعتهم بقضل الجهاد، ولا بلفهم عظيه شاهت منزلته.
الهها وقد عرف رسول الله ق وجوه الجهاد وتشاضل درجاته، وإن وأقر الجهاد على ثلاثة أوجه ، فجعل أدناها منزلة مكافحة الأعداء، وندر تدل ية (1) سورة التوبة - الآية 111 ارات (2) سورة التساء - الأبة96-95 .
117
पृष्ठ 71