============================================================
الفحل القالث ذكرزصكاة النهب والضضة الذهب والفضة جوهران شريفان عظيما القدر، لا يشبهما شيء ولا يلحق فضلهما شيء أحوج الله إليهما العباد احتياجا ضروريا وأظهر اسمه عليهما وجعل معايش الخلق فيهما ، ويهعا يكون البيع والشراء، والأخذ والإعطاء بين الناس ، وبهما يصح النكاح، ويطيب التسل ويستحل القروج وتستباح.
وهما مثلان على العقلين اللذين هما جوهرا جميع الخلق، وبهما تمام الأمر، وهما أجلى العبادات والطاعات ، وبهما يقع الثواب بأهله، ويحل العقاب بأهله، ومكتسبه إذ هما أحب خلق الله إليه وأشرفهم لديه، فيداية الجاري يتصل منهما بالحدود السفلية، وبهما قامت الحدود الروحانية الإلهية القدسية ، فمن أطاعهما، وأناب إليهما واستجاب لهما، وأجاب دعوتهما، وعرف فضلهما وشرفهما، وأقر بهما وعبد الله من جهتهما ، وعرف الأولياء المنسويين إليهما، واستدل على معرفتهما بلطائف الحكمة الستي هي الدالة عليها، والمبينة لحدودها ومراتبها بالمعارف المفهومة، والأمتال المضروبة، والإشارات
पृष्ठ 70