15

तौहीद

التوحيد لابن منده

अन्वेषक

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

प्रकाशक

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

٥ - ذِكْرُ مَا يَسْتَدِلُّ بِهِ أُولُو الأَلْبَابِ مِنَ الآيَاتِ الوَاضِحَةِ الَّتِي جَعَلَهَا الله، ﷿، دَلِيلًا لِعِبَادِهِ مِنْ خَلْقِهِ عَلَى مَعْرِفَةِ وَحْدَانِيَّتِهِ مِنَ انْتِظَامِ صَنْعَتِهِ، وَبَدَائِعِ حِكْمَتِهِ، فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمَا أُحْكِمَ فِيهَا وَخَلْقِ الإِنْسَانِ... وَالأَرْوَاحِ وَمَا رُكِّبَ فِيهَا. قَالَ الله، ﷿، مُنَبِّهًا عَلَى قُدْرَتِهِ ﴿ذَلِكُمُ الله رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ البَصَرَ﴾ الآيَةَ. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ﴾.

1 / 97