71

तथक़ीफ़ लिसान

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

शैलियों

والتجميش: الجس باليد، فتشاجت عليه، وقالت له: والله ما لك ملاءة الحسن، ولا عموده، ولا برنسه. وفي رواية الزاهد: فتشاجت عليه، فقال لها: والله ما لك ملاءة الحسن، ولا عموده، ولا برنسه، فما هذا الامتناع. قال الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء: ملاءته: بياضه، وعموده: طوله، وبرنسه: شعره. ويقولون: خرجت من عنده يوم كذا، فلما كان كالغد أتيته. ومنهم من يقول: لكالغد وأقربهم إلى الصواب من يقول: من الغد. والصواب: فلما كان غد أو الغد، وقد وقع في الموطأ، من لفظ أبي إدريس الخولاني: فلما كان من الغد هجرت، ووقع في البخاري من كلام أبي بكر الصديق ﵁ في حديث هجرته مع النبي ﷺ وعلى آله قال: أسرينا ليلتنا من الغد، حتى قام قائم الظهيرة. ومما يزيدون فيه التنوين قول ابن دريد: رضيت قسرا وعلى القسر رضا ... من كان ذا سخط على صرف القضا فيقولون: رضا بالتنوين. والصواب: رضا بغير تنوين، ومن في موقع خفض بالإضافة. وكذلك ينشدون قول الآخر: وإني وإن أوعدته أو وعدته ... لمخلف إيعادي ومنجز موعدي والصواب: وإني إن أوعدته بغير واو، هكذا الرواية عن أبي عمرو بن العلاء ﵀.

1 / 83