ومنها: "يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب، لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض" ١.
ومنها: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"، رواه
_________
١ الحديث ورد من طريق جابر ﵁ رواه الترمذي في أبواب الزهد / باب ما جاء في ذهاب البصر ٤/٢٩، رقم (٢٥١٣) واللفظ له، وقال حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه، والطبراني في الصغير ١١٠، رقم (٢٣٣) وقال: لم يروه عن الأعمش إلا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، والخطب في تاريخ بغداد ٤/ ٤٠٠، ٦/١٥٦، والبيهقي في السنن الكبرى/ كتاب الجنائز ٣/٣٧٥، وفي شعب الإيمان/ باب الصبر على المصائب ٧/١٨٠، رقم (٩٩٢١)، والديلمي في الفردوس ٣/٤٤٢، رقم (٥٣٥٦)، والخليلى في الإرشاد ٢/٦٦٦رقم (١٩٠) وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ٣/٢٠٢، وقال: هذا حديث لا يصح، وقال السيوطي في اللآلي المصنوعة ٢/٤٠١: وصححه الضياء المقدسي فأخرجه في المختارة، وفى الجامع الصغير٢/١٤٠ أورده السيوطي ورمز له بالحسن؟ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد:٢/٣٠٥: رواه الطبراني في الكبير، وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وحسنه الألباني في صحيح الجامع ٢/٩٦٣، رقم (٥٤٨٤) .
وانظر: الدر المنثور ٥/٦٠٦، فيض القدير ٥/٣٩٩، تهذيب التهذيب ٦/٢٧٤، كنز العمال ٣/٣٠٣.
1 / 46