فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون" رواه الطبراني١ والبيهقي٢ عن سخبرة٣.
ومنها: "عظم الأجر عند عظم المصيبة وإذا أحب الله قوما ابتلاهم"، رواه المحاملي٤ في أمالي له٥ عن أبي أيوب رضي الله عنه٦.
_________
١ المعجم الكبير للطبراني ١٧/٣٨، رقم (٦٦١٣) .
٢ الشعب للبيهقى/ باب تعديد نعم الله ﷿ وشكرها، ٤/١٠٤، رقم (٤٤٣١)، ومال إلى تضعيفه.
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر ٧٧، رقم (١٦٧)، وأبو شيم في أخبار أصبهان ٢/٢٢٥، وأورده الهيثمي في المجمع ١٠/٢٨٤، وقال فيه أبو داود الأعمى وهو متروك وانظر: الجامع الصغير ٢/١٥٩، فيض القدير٦/٢٢.
٣ سخبرة، والد عبد الله بن سخبرة، بقال له صحبه، روى حديثه أبو داود الأعمى.
انظر: الجرح والتعديل ٤/٣١٩، وأسد الغابة ٢/١٧٥-١٧٦، وتهذيب الكمال ١٠/٢٠٨-٢٠٩، وحاشيته.
٤هو أبو عبد الله، الحسين بن إسماعيل بن محمد، القاضي المحاملي، والمحاملي، بفتح الميم والحاء، وكسر الميم الثانيه واللام، نسبه إلى بيع المحامل التي يحمل الناس عليها إلى مكة. مات المحاملي سنة ٣٣٠ هـ ببغداد.
ترجمته في: الأنساب للسمعاني ٥/٢٠٨، تاريخ بغداد ٨/١٩، سير أعلام النبلاء ١٥/٢٥٨، الأعلام ٢/٢٣٤.
٥الأمالي، جمع الإملاء، وهو: أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالأقلام والورق، فيتكلم العالم بما فتح الله ﷾ عليه من العلم، ويكتبه التلامذة، فيصير كتابا، ويسمونه الإملاء، والأمالي، وكذلك كان السلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في، علومهم. وانظر: كشف الظنون ١/١٦١.
٦لم أقف عليه في: أمالي المحاملي، رواية ابن يحي البيع، التي بين يدي وقد عزاه للمحاملي السيوطي في الجامع الصغير ٢/٦٠ ورمز له بالضعف، وصححه الألباني في صحيح الجامع ٢/٧٤٣، رقم (٤٠١٣)، وأورده المناوي في فيض القدير ٤/٣١٨، رقم (٥٤٣٧)، والمتقى الهندي في كنز العمال ٣/٢٩٨، رقم (٦٦٣٨) .
1 / 45