अय्याम और उसूर को सुधारना सुल्तान मलिक अल-मन्सूर की जीवनी के साथ
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
शैलियों
ذکر محضور رسل اليمن إلى أبواب مولانا السلطان
في آخر شوال وصل الأمير سيف الدين المعروف بابن النتيل بن برطاس، والصدر كمية الدين المعروف بابن النظام، والرسول هو ابن التليل بمفرده، وابن النظام معه منجر. وأنزلوا أحسن إزال وأكرموا أعظم كرامة.
ولما كان يوم السبت سلخ شوال جلس مولانا السلطان للاجتماع بالرسل المذكورين، ففروا بعد أن شرفوا بخلع القدوم و إنعامه. وتحمل الأمراء كلهم والإليك السلطانية م ن الملبوس الذي تبهت له النجوم، واستقر كل أحد بمقامه العلوم. وأحضرت التقادم والهدايا المتنوعة من نحن الهند والسند واليمن، وكل غريبة وكل عجيبة. وفي جملة التقادم فیل وكرك عظيم وخيول نجدية أصايل ودرز واغنام. فشاهد مولانا السلطان من هذه الهدايا كل غريب، وشاهدوا من مولانا السلطان ومن أمرائه وحواشيه كل حسن الترتيب. وأخذت كتبهم وقرنت بعد ذلك. وتضمن بعضها خرا من القول، رزورا ممن ليس له حول. وهوانه مشتل الخاطر بسبب مايلفه من أن التثار قد استولوا على أكثر بلاد الهند، وأن ملك الحبشة الكافر قتل ملوك الحبشة المسلمين، واستولى على بلادهم، وأشياء من هذا النوع لم يقبل فيها عذره، ولاكن بها ذكره. ولأجل ذلك حصلت تفكرات في أجوبته واستهزاء به فيا كتبه من هذه الخرافات التي لا تليق بمملكته. وجهزت رساله إليه في ذي الحجة من هذه السنة. وطلبت منه منفعة الإسلام بنجدة تكون دائمة الاستخدام، وأن هذه الهدايا بيوت الأموال لا ترضى بمثايا منه، ولا يرضيها إلا ما ينوب في الجهاد وغزو الكفار عنه وأشياء من هذه النسبة. ( وطاب عساكر بستخدمها تكون تارة بالبيرة، وتارة بالرحية) وأنه بهذه الهدايا لا يحسن التلاهي، وهداية السيوف الهنديا خير من هداية الصيني والسكلاهي، إلى غير ذلك من الأقوال المرة والتوبيخات المتنكرة.
पृष्ठ 117