============================================================
(52) والذي بيننا حديث مهم * عنه نعقى ينبى ودمهى ينبى وقال أبو هلال العسكري آفة الشر من جفو * ن دوام دوامع كيف تخفى مع الدمو* ع الهوامي الموامع وقلت أنا في ذلك يامانحي ذلة الخضوع * ومالعى لذة المجوع عاقبتفى لافتضاح سري * والذتب في ذاك للدموع وقال آيضا لاروموا على دموعي مزيدأ * قد كفي ماجري من الاجفان كم كتمت الهوي وما كنت آدرى * آن شآني في الحب يفضح شابي {الباب السادس { في أنه غسل العين} اول من فتح هذا الباب للشعراء مجنون ليلى فقال وكيف ترى ليلي بعين ترى بها سواها وما طهرها بالمدامع فجاء المتآخرون وزادوا فيه زيادة حسنة لابآس بها فهم ابن هند لانه قال يقولون لي مابال عينك كلما رآت خسن هذا الظبي آدمعها هطل فقلت ذنت عينى برؤية وجهه * فكان لهما من صيب ادمعها غسل وقد ظهر لي فيه مؤاخذة لانهم قالوا له لاي شيء كلما ترى هذا الظبي تكى فقال لآن عينى زنت برؤية وجههء قلت الغسل يكون مرة ال و احدة ويه يرتفع الحدث يل الاحداث المتعددة فما الجواب مطابق لسؤالهم لانهم قالوا تبكي كلما وآيته * ولو قال لان عيني كلما زنت
पृष्ठ 53