178

तसव्वुफ

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

शैलियों

إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية، وإرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية.

9

فإن هذا المعنى هو عينه الذي عبر عنه بقوله في فقرة ثانية:

ما ترك من الجهل شيئا من أراد أن يحدث في الوقت غير ما أظهره الله فيه.

10

وهو نفسه الذي عبر عنه بقوله في فقرة ثالثة:

لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج.

11

وهو أيضا المراد بقوله في كلمة رابعة:

أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك.

अज्ञात पृष्ठ