169

तसव्वुफ

التصوف الإسلامي في الأدب والأخلاق

शैलियों

وفي الحديث الشريف: «ما لي وللدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها». وفيه: «ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بماذا يرجع». وقال أحد أصحاب الرسول: «كنت مع الركب الذين وقفوا مع رسول الله

صلى الله عليه وسلم

على السخلة الميتة، فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم : أترون هذه هانت على أهلها حتى ألقوها؟ قالوا: ومن هوانها ألقوها، يا رسول الله! قال: فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها». وفي المسند عنه

صلى الله عليه وسلم : «إن الله ضرب طعام ابن آدم مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه فلينظر إلى ماذا يصير»

1

وفي الحديث: «مثل هذه الدنيا مثل ثوب شق من أوله إلى آخره فبقي معلقا في خيط في آخره فيوشك ذلك الخيط أن ينقطع».

وقال عيسى (عليه السلام): «يا معشر الحواريين! أيكم يستطيع أن يبنى على موج البحر دارا؟ قالوا: يا روح الله، ومن يقدر على ذلك؟ قال: إياكم والدنيا فلا تتخذوها قرارا»،

2

وقال: «الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها».

अज्ञात पृष्ठ