============================================================

بي وخرتج فرتون ربن محمذ من مدينة وشقة إلى حصن بدش من اقاليم وشقة، وفية اخوة عروس بن: محمد، فالتقيا فهزمه عمروس وقتل من أصحابه أكثر من ماثآة فارس وأسر نحوا من ثمانية، وذلك يوم الثلاثاء لتسع بقين من صفر سنة تسم وثلثمائة.

ثم وردت كتبه على أمير المؤمنين عبد الرحمن يسأله ويرغب إليه التسجيل له على وشقة، فسجل له . وقدم قرطبة مع أخيه والتجييين، والتزم قطيعا

من الجباية، وجدد له التسجيل وذلك فى سنة تسع عشرة وثلنمائة وأورد جباية عامين . ولما ذهب محمد بن هاشم مذهب الامتناع وعاقد فرتون بن محمد على مجامعته والتقبض على جماعة من أهل وشقة، فشعروا له ونفوه عنها، وذلك فى جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثلماثة، فلجا إلى حصن بان ومان . فقدم أهل وشقة على أنفسهم أخاه يحيى بن محمد ، وكتبوا إلى أمير المؤمنين عبد الرحمن يرغبون التسجيل له عليهم . وتحمل فرتون من حصن بان ومان ، وقدم قرطبة طالبا وضارعا فى إعادته إلى وشقة . ونذ كتاب أمير المؤمنين عبد الرحمن إلى يحيى بن محمد بألا سبيل إلى التسجيل له حتى يقدم قرطبة بنفسه . قلما توافيا بقرطبة خوطب آحمد بن محمد بن إلياس، وكان بجهة بلنسية ، وأمر أن يتقدم إلى وشقة ويدخلها ويكون فيها إلى أن يأتيه العهذ بما يحتمل عليه. وخوطب الوزير عيد الحيد بن بيل، وكان بثفر بنى سالم، أن يتقدم إلى ثغر وشقة. وعبر أحمد بن محمد بن الياس وادى ايزه يريد وشقة . وجاءه الخبر آن مذهب محمد بن هاشم اعتراضه دونها .

وأخرج سعيد بن المنذر الوزير مديلا لعبد الحيد وولده أحمد قائد تطيلة، لما أس به من التوجه إلى الثغر، قاحتل سعيد بن المنذر طليطلة ، وخرج أحمد ابن عبد الحيد عنها إلى والده للغزو معه، فتلقاه الخبر بوصول آحمد بن محمد ابن الياس إلى وشقة فقفلا إلى قرطبة . ونفذ العهد إلى أحمد بن محمد بن

पृष्ठ 84