وأما ما خرجه الترمذي في جامعه فقال: ثنا أحمد بن عبده الضبي، ثنا أبو وهب سألت عبد الله بن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها، قال: (تكبر ثم تقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ثم تقول خمس عشرة مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم تتعوذ وتقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وفاتحة الكتاب وسورة، ثم تقول عشر مرات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم تركع فتقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا، ثم يسجد فيقولها عشرا، ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا، ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا، يصلي أربع ركعات على هذا فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كل ركعة، يبدأ في كل ركعة بخمس عشرة تسبيحة ثم تقرأ ثم تسبح عشرا. فإن صلى ليلا فأحب أن يسلم في الركعتين، وأن صلى نهارا فإن شاء سلم وإن شاء لم يسلم).
فهذه الصفة التي ذكرها ابن المبارك من أن التسبيح في كل ركعة من الأربع قبل القراءة خمس عشرة مرة وبعد القراءة عشر مرات لم أقف له على حديث إلا ما روي عن محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبان ابن أبي عياش، عن أبي الجوزاء قال صحبت ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال:
पृष्ठ 67