उम्मा युग की शुरुआत का इतिहास
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
शैलियों
وجوب اتباع ما أمر به النبي
صلى الله عليه وسلم
وما نقله الثقات عنه مما يتعلق بمسائل الدين. أما مسائل الدنيا، فالناس أعلم بمصالح دنياهم. (14)
الفطرة السليمة والعقل الصحيح هما المرجع الديني فيما لم يذكره القرآن وموثوق السنة، فكل ما أقرته الفطرة السليمة والعقل الصحيح والقلب السليم فهو من الإسلام. (15)
القصد والاعتدال في كل شيء؛ فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. (16)
لا ضرر ولا ضرار؛ فإن الإسلام لم يفرض على أهله ما فيه ضرر عليهم، كما أنه لم يبح لهم أن يضروا غيرهم، والضرر يزال قطعا. (17)
ما تعارف عليه الناس، وما أجمعوا على استحسانه ورأوه حسنا فهو عند الشرع حسن ولو لم ينص عليه. (18)
الرجل والمرأة متساويان في جميع التكاليف الدينية والمدنية إلا في أحوال قليلة؛ فقد أباح للمرأة ما دامت من أهل التصرف أن تتزوج بنفسها، وأن توكل غيرها، ولها أن تشترط طلاق نفسها. (19)
لا إكراه في الدين؛ فقد قال سبحانه:
لست عليهم بمسيطر ، ما لم يؤذ الآخرين أو يتعدى عليهم وعلى حقوقهم. (20)
अज्ञात पृष्ठ