उम्मा युग की शुरुआत का इतिहास
عصر الانطلاق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الثاني)
शैलियों
ينهى عن احتكار الطعام، كما ينهى عن إخفاء عيوب البضائع، ويحرم كافة أنواع التلبيس والغش، ويأمر بالتساهل في البيع والشراء، واجتناب الظلم في المعاملات، ويحرض على المتاجرة والكسب، وينهى عن التواكل والتقاعس وتناول كل ما فيه شبه، وكان يقول: «الحلال بين والحرام بين، وبينهما أمور متشابهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام؛ كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه.»
وإن من أهم ما حرض عليه النبي
صلى الله عليه وسلم
هو عدم التطفيف في الكيل والوزن، وقد شدد الله ونبيه النكير على من يفعل ذلك، فقال تعالى:
ويل للمطففين ... وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله: أن النبي اشترى مني بعيرا بأوقيتين ودرهم أو بدرهمين، فلما قدم المدينة وزن لي ثمن البعير فأرجح. وفي سنن أبي داود أنه - عليه السلام - كان يقول للوازن : «زن وأرجح.»
118
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يكتاله.» ولم يترك الرسول شأنا من شئون معاملات الناس إلا اهتم به، ودعا إلى حفظ الحقوق والقيام بأمور الناس ومصالحهم ومرافقهم على أحسن وجه، حتى إنه أمر ببناء المستشفيات ودور الضيافة والقيام بما فيه الترويح عن الناس من إقامة الحفلات البريئة وإجازة حلبات السباق.
أما المستشفيات والشئون الطبية
فقد اهتم بها اهتماما كبيرا؛ لما في ذلك من العناية بشئون البيئة الإسلامية وحفظ حياتها وصحة أبنائها، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله
अज्ञात पृष्ठ