तारीख तर्जमा
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
शैलियों
ولم يكن للمدرسة مدير في السنة الأولى من حياتها، بل كان يديرها وكيلها أرتين بك، ثم خلفه في هذا المركز بعد ستة أشهر حكاكيان أفندي، ثم اشترك معه في إدارة المدرسة بعد قليل المسيو شارل لامبير
Charles Lambért ، فلما نقل حكاكيان بك بعد ثلاث سنوات ناظرا لمدرسة العمليات استقل مسيو لامبير بإدارة المدرسة وظل يشغل هذا المركز حتى نهاية عصر محمد علي.
وفي سنة 1849 / 1266، أي في أوائل عهد عباس الأول عين علي مبارك (بك) ناظرا للمدرسة، وألحقت بها مدرستا التجهيزية والمبتديان، ثم ألغيت المدرسة أخيرا في سبتمبر سنة 1845 بعد عشرين عاما، وبعد حياة حافلة بالجهاد الدائب المتصل في سبيل النهضة بالحياة العلمية الرياضية في مصر. (3) المدارس الصناعية
أنشئت في عهد محمد علي مصانع كثيرة لصنع الأسلحة والذخائر، ونسج الملابس بمختلف أنواعها، وقد فتحت في هذا العهد أيضا مدارس صناعية عهد بتعليم الشبان المصريين فيها إلى معلمين من الأجانب، حتى إذا تلقى المصريون أصول الصناعة حلوا محل الأجانب، كما أرسلت بعثات صناعية أيضا إلى بلاد أوروبا الغربية لتحقيق نفس الغرض، وأهم هذه المدارس: (أ)
مدرسة الكيمياء: أنشئت سنة 1947 / 1831 بمصر القديمة، وكان تلاميذها القلائل يتعلمون فيها الصناعات الكيمائية واللغة الفرنسية، وكان مدرسهم يسمى «إيمو
Ayme »، وخلفه مسيو «روشيه». (ب)
مدرسة المعادن: أنشئت سنة 1250 / 1834، وكان ناظرها الأول مصريا اسمه «يوسف كاشف»
24
وتولى إدارتها وقتا ما مسيو لامبير. (ج)
مدرسة العمليات أو الفنون والصنائع: وقد أنشئت سنة 1252 / 1837، وكانت تعنى في دراستها بالناحية العملية، وقد حولت في سنة 1844 إلى «ورشة» صناعية، وتولى إدارتها المهندس الإنجليزي «تيلر» ثم خلفه إنجليزي آخر اسمه «مستر جون ماكنتون».
अज्ञात पृष्ठ