तारीख तर्जमा
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
शैलियों
215
في قائمته أن هذا الكتاب طبع في بولاق سنة 1248 / 1833 تحت عنوان «في تعليم الحربة والمزراق»، ولم يشر إلى أنه من ترجمة كاني بك.
وفي تلك السنة أحس إبراهيم باشا سر عسكر الجيوش المصرية في الشام حاجته إلى كاني بك، فأرسل يطلبه، ووافقت حكومة محمد علي على إرساله على أن يقوم اسطفان أفندي - وهو أرمني الأصل وواحد من خريجي البعثات - بما كان يقوم به كاني بك من ترجمة الكتب الحربية عن الفرنسية إلى التركية؛ ففي 29 ربيع الثاني 1248 «قرر مجلس الجهادية إرسال كاني بك أميرالاي ليكون في معية أفندينا رئيس المعسكر المنصور، ويحال على اسطفان أفندي بقية ترجمة كتاب تعليمنامه الفرسان؛ لمهارته في اللغتين الفرنسية والتركية، التي كان مكلفا به كاني بك وترجم معظمه، وأن يسرع في إتمامه، وهذا بناء على ما قدمه حضرة أمير اللواء سامي بك رئيس معاوني أفندينا ولي النعم طبقا لإرادة أفندينا سر عسكر».
216
وفي 13 جمادى الأولى
217
كتب محمد علي باشا إلى محمد حبيب أفندي يستصوب القرار السابق، وبعد سبعة عشر يوما كتب يوحنا بحري
218
إلى الباشمعاون ينبئه بوصول كاني بك إلى طرسوس، وفي 23 رجب
219
अज्ञात पृष्ठ