तारीख तर्जमा
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
शैलियों
وهو في غاية الاختصار، ومطبوع من زمن طويل، فأردت أن أترجم لهم كتابا جامعا لمسائله المهمة، كاشفا عمن يقرؤه الجهالة والغمة، فاخترت كتاب الماهر «كرولييه» المشهور؛ لما أنه بين كتب التشريح بالحسن مذكور، فعرضت على سعادة «كلوت بك» ما خطر ببالي، فاستحسنه ولم يبالي (كذا)، فامتثلت وشرعت في نقله وترجمته.»
81
الدكتور محمد الشباسي.
وقد اشترك الشباسي - كبقية زملائه الأطباء المصريين - في ترجمة القاموس الطبي السالف الذكر. (ز) الدكتور محمد الشافعي
الدكتور محمد الشافعي.
كان كزميليه السابقين تلميذا في الأزهر، ثم التحق بمدرسة الطب وسافر إلى باريس في سنة 1832، ثم عاد سنة 1838، فعين مدرسا للأمراض الباطنية، وحوالي سنة 1840 تولى إدارة مدرسة الولادة، وفي سنة 1845 عين وكيلا لمدرسة الطب،
84
وذلك بعد أن استقال مديرها الدكتور «برون»، وعاد إلى فرنسا، فكان أول رئيس مصري تولى إدارة هذه المدرسة، وقد لبث يشغل هذا المنصب إلى أوائل عهد عباس الأول، فلما أغلقت المدرسة اشتغل بالتطبيب والتأليف إلى أن أعيد فتحها في عهد سعيد باشا، فعاد إليها ثم عين مديرا لها
85
في عهد الخديو إسماعيل، إلى أن أدركته الوفاة حوالي سنة 1877، وقد قام الشافعي في عصر محمد علي بترجمة ثلاثة كتب، وهي: (أ)
अज्ञात पृष्ठ