मुस्लिमिन की तारीख

माकिन इब्न कामिद d. 672 AH
94

मुस्लिमिन की तारीख

शैलियों

============================================================

وقيل إن ايرهيم كتب إلى المأمون وهو مختف بهذا الكلام وهو القدرة تذهب الخطية والندم توية وبينهما عفو الله وهو اكبر.

وقيل لما دخل على المأمون قال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله ويركاته فقال المأمون لا سلام الله عليك ولا رعاك ولا حفظك ولا كللك فقال إبرهيم على رسلك يا أمير المؤمنين القدرة تذهب الخطية وقد أصبح ذنبي فوق كل ذي ذنب كما أصبح عفوك فوق كل ذي عفو ثم قال (136) إن أكن مذنبأ فمثلي أخطا فدع عنك كثرة التأنيب قل كما قال يوسف لبني يعقوب لما أتوه فقل لا ترتاب وقيل أنه دخل عليه قال ذتبي اليك عظيم وأنت أعظم منه ان لم أكن في فعالي من الكرام فقال له المأمون إني شاورت في قتلك فأشاروا بقتلك إلا إني وجدت قدرك فوق ذنيك فكرهت القتل.

قال يا أمير المؤمنين المشير أشار بما جرت به العادة في السياسة إلا أنك أبيت أن تطلب النصر إلا من عودته من العفو فإن تعاقب فلك نظير وإن عفوت فلا نظير لك.

قال فأمر له المأمون بعشرة ألف دينار وقال له يا عمي صير إلى المنادمة وارجع إلى الأنس فلن ترى مني إلا ما تحب فعاد إلى منادمته وكان بعه في مجلس شرابه طاهرأ ليعلم المأمون والناس أنه لم يبق له رغبة في الخلافة.

قال وفي هذه السنة ابتتى المأمون وران بيت الحسن ابن سهل.

وفيها شخص عبد الله بن طاهر بن الحسين إلى مصر فنزل بلبيس وأقام يها.

وفي سنة إحدى عشرة ومايتي دخل عبد الله المنكور إلى مصر في شهر رييع الأول فولاها عباد بن ابرهيم وعزل عيد الله بن السري:

पृष्ठ 94