على كل جهد، ناهد على أقب نهد (1). فأما الرجالة فكانت عدة أهل البلاد منهم عشرين ألف راجل، بين رامح ونابل، وحام حامل، وخاتر حاتل (2)، وأكمل لمراكب البحر من جوارحه (3)، وسراحين (4) مسارحه (5)، ستة عشر ألفا شرط عليهم حمل السلاح، وأن يحضروا معه حومة الكفاح.
وأمر أهل السواحل بما شاء من الإنشاء، وفرغهم لنتاج الحاملات لعسكر الماء، ووظف عليهم من أنواعها عددا، وضرب لهم في الوفاء بها أمدا، ووعد الجميع مرسى شلوط (6) وهو أقرب المراسي للجزيرة، وأخصها
पृष्ठ 77