तारीख़ हर्ब बल्क़न उला
تاريخ حرب البلقان الأولى: بين الدولة العلية والاتحاد البلقاني المؤلف من البلغار والصرب واليونان والجبل الأسود
शैलियों
الاستعداد، وإرسال الجنود إلى إحدى الجهات، والطرق التي تتبعها، أو وصولها، أو تعزيزها، وما يتعلق بالقوة البحرية التي تشترك في عمل حربي.
سادسا:
حالة الخطوط الحربية التي تنقل عليها الجنود والأثقال، وحالة الجسور والطرق القديمة والحديثة في منطقة الأعمال الحربية.
سابعا:
الأخبار التي حصلت عليها «إدارة المخابرات» البلغارية أو بلغتها من الأهالي عن جيش العدو، حينما يكون نشرها مضرا بعمل تلك الإدارة.
ثامنا:
أسماء القتلى والجرحى قبل نشرها في البيان الرسمي.
تاسعا:
وصف الأعمال الحربية التي لا تكون في مصلحة جيشنا، وأيضا انتقاد الأوامر والتدابير التي يتخذها القواد.
وهناك نظام شديد مشتمل على ثلاث وعشرين مادة، وفحواه أن المراسل الحربي يلزمه أن يكون كتماثيل متحركة، لكن حركتها منوطة بإرادة غيرها؛ ولذاك رأينا أبرع المراسلين وأصدقهم نظرا وأوفرهم اطلاعا في الحرب البلقانية وغيرها، لم يفيدوا التاريخ إلا بالرسائل التي وضعوها بمعزل عن كل رقيب حربي، ثم أعادوا النظر فيها بعد رجوعهم من ساحة القتال؛ ولذاك أيضا تجد بعد التحقيق أن بين الرسائل التي نشرتها الجرائد الأوروبية ما كان اختلاقا محضا، والباعث عليه أحد أمرين: إما أن يكون المراسل نفسه عريض الدعوى يشق عليه أن يكون غير سباق بين المراسلين، فيكب على الخريطة الحربية ساعة حدوث إحدى المعارك فيضع البطاريات ويزحف بالسرايا، ويدعي الوقوف على مقاصد القواد ويرتب المعركة من أولها إلى آخرها، وربما اكتشف وهادا وهضابا وحزونا ليتمكن من تدبير معركته الخيالية، حتى إذا انتهت المعركة الحقيقية أصلح بعض الأقوال العامة، وقرب بين المعركتين على قدر المستطاع ... وإما تكون بعض إدارات الجرائد لا يهمها أن تخدم الحقيقة، بقدر ما يهمها الرواج الوقتي الذي تلقاه عند حصولها على تفصيل مخترع قبل أن تصل رسائل الجرائد الأخرى، فتصدر أمرها مشددا إلى مراسليها بالعمل على هذا النحو. قال الموسيو رينيه بيو: إن أحد المراسلين وصف معركة قرق كليسا ودفع ثلاثة أضعاف الرسم التلغرافي؛ أي 90 سنتيم عن كل كلمة، مع أن تفصيل المعركة لم يصل في ذاك اليوم إلى أحد؛ لأن البلاغ البلغاري كان محصورا في كلمات قليلة وهي: «دخلت الجنود البلغارية قرق كليسا، وغنمت مقدارا كبيرا من الذخائر والمدافع.»
अज्ञात पृष्ठ