============================================================
وابادهم وغنم اموالا جزيلة واسر ثمانين رجلا من الفرنج وفيها اوقح صاحب كيفا بجوسلين الفرنجى وهزمه الى الرهنا. قال الحافظ ابن الاتينرففيها ملك اللعين بيمند صاحب انطاكية حصن القدموس من المسلمين.
ذكر حصر الفرنخ دمشق وانهزامهم كاناللعين بزان الكند هرعه الواصل من البحر مسع ملك الالمان لما خرج ى عش الاف ممه وجاه وقد مات اللحين بخديت صاح القدس فتولى ماكان اليه وغلب على ولايته. فلما راسل الوزير المزدقاتى المزد فانى وقتل الاسماعيلية بدمشق عم عليهمل16) . ذلك وتاسفو م م اللعين أسماعيل العجمى ريبس الباطنية ببانياس وسلمها اليهمكما قدم ف اخ دمش وادو واج ملولهم صاحت القدساحب اس وملاه اللمان ويره من ملو الفرنج وما وم ل اليه فى البحر للتجارة والزيارة وقال الحافظ ابن الاثير والامير ركن الدين بيبرس الدوادار اجتمعوا فى خلق ر نو الفى فارس واما الراجل فلا يحصى، وساروا السى دمشق ليصروها وقال الشيخ يحيى بن ابى طى حميد النجار الحلبى الغسانى ما صيخته ه وتقال انهم لما نزلوا على بانياس كان عدشهم ستيت الفا،ولما بلتخ لامير تاج الملوك بورى بن الامير ظهيرالدين طختكين اتايه صاحبدمشق 1) ابن الاثير 464/10.
(2) فى الاصل: مدد .
(3) من هنا يواصل ابن الفرات النقل عن ابن الاثير 0463/10 (4) ابن الاثير 463/10.
पृष्ठ 29