============================================================
اليهم والانتقال الى بلادهم. فاجابوه الى ذلك،فسلم القلعة اليه وم م اص ال بلادم واو شده وذا هوانا، وقال الشيخ يحيى بن ابى طى حميد النجار الغسانى الحلب ما صيغته:* فقام ببانياس بعد بهرام رجل يقال له اسماعيل العجم ه اليهم المزدقانى فجمع اليه من بف من الاسماعيلية وراسله امو ع المدفا و ف ود ل ت هذه الحال عند بورى بن ين فامر بقتل الوز فى مجلسه. قال:* ولما بلغ قتل المزدقانى اهل دمشق قاموا على (1) الاسماعيلية وقتلوهم تحت حجره وقيل ان امراة قتلت زوجها وابنتها وعلقت اسهما على باب دارها. وجافت دمشق من كشرة القتلى وذلت طافة الاطه لا عظيما، وحملت جشة الوزير فاحرفت على رمادة باب الحديد وقتلت جماعة من الاسماعيلية على اسوار البلد واخذ الغلام شادى غلام ابى طاهر الصائخ الباطنى البذى بحلب وكان آفة على المسلمين وضرب (2) بالسياط الى ان كاد يموت ثم صلب وسلخ اسماعيل العقيم ببانيناسن هذه الاحوال فاسقطفى يده هو ومن عد5فاشير عليه بليم الحصن الى الفرنج، فكاتب الفرشج فسلم اليه (3) الحصت. ورحل الى بلادهم وتفرق أصحابه ف بلاد الاسلام والفرتج اف وا دى طمعا فيها:وكان ما سنذكره ان شاء الله تعالى.
وفى هذه السنة اوقع الامير سوار بن ليكين شحنة حلب بعسكر كفر طاب 1) غير واضحة ف الاصل ولكن يمليها السياق .
(2) في الاصل : ضريه ... صلبه ، والسياق يقتضى ان يكون الفعلان فى صيغة المبنى للمجهول (3) فى الاصل : يلاده.
4) فى الاصل: طغرطاب.
पृष्ठ 28