============================================================
كر صرل السللان محمود من بغداد الى همدان، وما عله الامير دبيس بالخراق، وعود السلحلان الى بداد اقام السلطان محمود ببخداد الى رابع جمادى الاخرة من س لاث وعشرين هذه السنة وجعل الامير بهروز على شحنكية بخداد لم اليه الحلة أيضا، وسار الى همدان. ولما رحل السلطان محمد م و ا عه م أنلامر الامير دبيس، شم ان السلطان محمود غرض مرضا شديد! فاخذ دبيس ابناله صخيرا وقصد الحراق. فلما سمع الخليفة المسترشد بالله شذلاه جند الاجناد وجمع حشد. وان الامير بهروز بالحلة فلمابلغه ف م ده الم وب ف رضن م ال م ن ه الامير دبيس احضر الاميرين (ي1) قسزل واقسنقر الاحمديلى وقال لهما انتما ضمنتما دبيسا لى واريد5 منكما0. فسار الامير اقسنقر الاحمديلى الى العراق ال دبيس ليكف شره عن البلاد ، ويحضره الى السلاان ممد. فلما سمعالامير دبيس الخبر ارسل الى الخليفة المسترشد بالله طفه يقول:مان رضيت عنى فانا ارد اضحاف ما اخذت واكون الحبد المملوك*. فترددت الرسل ودبيس يجمع الاموال والرجال. فاجتمح مع عشرة الاف فسارس، وكان قد صل فى ثلثمائة فارس وصل الامير اقستق (1) ابن الفرات ينقل هنا ، عن ابن الاقير مستخدما نفس الفاظه ، الكامل 10،/460 -21 1) في الاصل: دبيسا والصحيح ما اثبتناه لان دبيسا هو الذى اخذ الابن اا ى الا: م الله الي الاصر ا ديد ااء اس:
पृष्ठ 25