قوله : (( ذي الشرف الأثيل )) ، معناه : الجاه ، والشأن ، والقدر ، والرفعة ، والعظمة . ومنه قولهم : "فلان له شرف في قومه" ، أي له رفعة وشأن في قومه ، ومنه قولهم : "فلان شريف في الناس" ، أي عظيم القدر ورفيع الشأن ، ومنه قولهم : "شرف الأرض" ، أي ما ارتفع من الأرض ، ومنه قول أبي محمد في الرسالة(¬1): "ولا يزال يلبي دبر الصلوات(¬2)وعند كل شرف " ، أي وعند كل مرتفع من الأرض
قوله : (( ذي الشرف )) ، أي صاحب الرفعة ، والعظمة ، والجاه الرفيع ، والشأن العظيم .
وقوله : [ (( الأثيل )) ](¬3)بالثاء المعجمة ، قيل : معناه الأصيل ، وقيل : معناه العظيم ، وقيل : معناه المجتمع ، لأنه يقال : "فلان اتخذ لنفسه أثلة" ، أي اتخذ لنفسه أصلا ، وأثلة كل شيء : أصله ، ويقال - أيضا - : أثل الله ملكه ، أي عظمه .
ويقال - أيضا - : تأثل فلان مالا ، إذا جمعه(¬4).
قال الزبيدي(¬5)في مختصر العين: " أثل يأثل أثولا إذا تاثل "(¬6).
पृष्ठ 108