206

अदीब का सचेतन

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

शैलियों

تهوى الرقاب مواضيها فتحسبها...تود لو أصبحت أغلال من أسرا

فأسقط بيته الذي نظمه.

وبعد أن ذكرنا ما أخذه المتقدمون، بعضهم من بعض بما عذب ولطف، ورق وظرف، فلنذكر من

أخذ من المتأجرين ما هو الطف من النسيم، وأرق من التنسيم. فمن ذلك قول ابن عبد الظاهر مقتبسا)

الكامل - والقافية من المتدارك):

أبن عبد الظاهر:

بأبي فتاة من كمال صفاتها...وجمال بهجتها تحار الأعين

كم قد دفعت عواذلي عن وجهها...لما تبدت (بالتي) هي أحسن

أخذه ابن نباته بقافيته ولكن زاده إيضاحا، فقال: (الكامل - قافيته من المتدارك):

ابن نباته:

يا عاذلي شمس النهار جميلة...وجمال فاتنتي ألذ وأزين

فانظر إلى حسنيهما متأملا...وادفع ملامك (بالتي هي أحسسن)

والم به العز الموصلي، فقال: (من الخفيف - قافيته من المتواتر):

للعز الموصلي:

पृष्ठ 206