205

अदीब का सचेतन

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

शैलियों

فقال: إنما أردت تشريفك، وقد أعفيتك، وكان أبو الهول الشاعر حاضرا، فأنشد: (من الطويل -

قافيته من المتدارك):

لأبي الهول:

فزعت من الرومي وهو مقيد...فكيف إذا لاقيته وهو مطلق؟

دعاك أمير المؤمنين لقتاه...وكاد شبيب عند ذلك يفرق

فنح شبيبا عن قراع كتائب...وأدن شبيبا من كلام يلفق

ومما وقع من (توارد الخواطر) ما يحكى عن ابن ميادة أنه أنشد لنفسه، فقال: (الطويل - والقافية

متدارك).

لأبن ميادة:

مفيد ومتلاف إذا ما أتيته...تهلل واهتز اهتزاز المهند

فقيل له: أن هذا للحطيئة، فقال: الآن - علمت - أني شاعر إذ وافقته على قوله، ولم اسمعه!. وكما

حكي الصفي الحلي. أنه نظم بيتا من جملة أبيات، وهو: (الكامل - والقافية من المتواتر):

الصفي الحلي:

تهوى مواضيك الرقاب كأنما...من قبل كان حديدها أغلالا

ثم ذكر أنه سمع بعد ذلك بيتا لا يعلم قائله، وهو: (البسيط - والقافية متراكب):

لبعضهم:

पृष्ठ 205