ايه المفترين للإمام الشعرانى (42) اوكان أيو عبد الرحمن الزاهد يقول فى مناجاته: يا ويحى عاملت الاس يالأمانة، وعاملت ربى بالخيانة، قليتنى عكست ثم يبكى، وكان مالك ابن ديتار - رحمه الله تعسالى - يقول: من أمر التاس بشىء لم يبلغه حاله فهومتافق إلا أن يسأله أحد عن حكمه.
اكان يقول: إياك أن تكون فى النهار أبا عيد الله الصالح، وفى الليل اشيطان طالح، وتقدم عن إبراهيم التيمى أنه يقول: ما عرضت علمى على اعملى إلا وجدت نفسى ععير عامل بما علمت. وكان الزبير بن العوام -فافه اقول: اجعلوا لكم خييئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيثة من العمل السيئ. وتقدم قول معاوية بن قرة: من يدلنى على رجل يبكى بالليل وبتسم في التهار أى أن ذلك لقليل.
ووكان مسسلم الخخولاني - رحمه الله تحالى - يقول: من نعمة الله على أان منذ ثلاثين سنة ما فعلت شيئا يستحيا منه إلا قربى من أهلى. وكان أبو عبد الله السمرقندي - رحمه الله تعالى - إذا مدحه الناس يقول: والله ما املى ومثلكم إلا كمثل جارية ذهبت بكارتها بالفجور، وأهلها لا يعلمون دلك فهم يترحون بها ليلة الزفاف وهى حزينة خوف الفضيحة.
اوكان أبو أمسامة فالك- يعيب على الرجل بكاءه في المسجد بحضرة االناس . وكان ميمون بن مهران - رحمه الله تعالى - يقول : علانية بغير سرير امل كنيف من خارجه، ومن داخله التتن والخخبث، ومن افتخر بمال لم يصب كذبه كسبه.
وككان يحيى بن معاذ- رحمه الله تعالى - يقول: من أراد أن بعده الناس من الصالحين بالقول فقط دون موافقتهم فى الأعمال، فهو كمن دخل اوليمة الملك لقوم خاصين بغير إذن، ومن اكتفى بالقول دون العلم جازاه الله الوعد دون العطاء عقوبة له . وكان يلال بن سعد - رحمه الله تعالى - يقول إذا ادعى الفقير الزهد بغيرحق رقص الشيطان حوله يضحك عليه ويسخر به اكان عبد الله بن عمر -فف- يقول : لا يجد عبد صريح الايمان حتى يعلم ابأن الله تعالى يراه، فلا يعلم سرا يفتضح به يوم القيامة . وكان مالك بن
अज्ञात पृष्ठ