وقول الهذلى:
وهذا النوع كثير فى أشعار العرب. ومن هذا الموضع تذكرها الأحبة بالديار والأطلال، كما قال:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
ويقرب من هذا الموضع ما جرت به عادة العرب من تذكر الأحبة بالخيال وإقامته مقام المتخيل كما قال شاعرهم:
وتصرف العرب والمحدثين فى الخيال متفنن، وأنحاء استعمالهم له كثير. ولذلك يشبه أن يكون من المواضع الشعرية الخاصة بالنسيب. وقد يدخل فى الرثاء كما قال البحنرى:
خلا ناظرى من طيفه بعد شخصه فيا عجبا للدهر: فقد على فقد!
قال: وأما النوع الرابع من المحاكاة فهو أن يذكر أن شخصا ما شبيه بشخص من ذلك النوع بعينه.
पृष्ठ 226