قوله [لا أقسم بهذا البلد] (¬1) هو مكة ، وكذا قوله [وهذا البلد الأمين] (¬2) .
قوله [ووالد وما ولد] (¬3) قيل : هو آدم وأولاده ، وقيل : إبراهيم وأولاده ؛ لأنه الذي حرم مكة .
قوله [إذ انبعث أشقاها] (¬4) هو / قذار بقاف مضمومة ، وذال معجمة ، ابن سالف 14 ب بسين مهملة .
قوله [فقال لهم رسول الله] (¬5) هو صالح بن عبيد بن حاثر بن ثمود بن عوص بن إرم ، وثمود وعاد أخوان .
قوله [وسيجنبها الأتقى] (¬6) نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وإن كانت الصفة عامة ، وعلى هذا أكثر القرآن ، ينزل في سبب خاص ، بلفظ عام ؛ ليتناول كل من اتصف بتلك الصفة .
قوله [عبدا إذا صلى] (¬7) يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لأنه قال : لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على رقبته .
قوله [ويل لكل همزة لمزة] (¬8) ذكر ابن إسحاق أنها نزلت في أمية بن خلف ، كان يهمز النبي صلى الله عليه وسلم بعينه يعيبه ، واللفظ وإن كان عاما ، فمتابعة الأوصاف تدل على إرادة شخص بعينه ، ومن اتصف بصفاته .
قوله [بأصحاب الفيل] (¬9) يعني أبره الأشرم ملك الحبشة الذي تملك اليمن ، وقيل : ذو نواس الحميري ، واسم الفيل محمود ، ودليلهم أبو رغال الثقفي الذي يرجم الناس اليوم قبره .
पृष्ठ 28