وقال في تذكرة الحفاظ: وكتاب "المستدرك على إكمال ابن ماكولا ينبئ بإمامته وحفظه.
أما كتابه في الأنساب فقال ابن خلكان: له كتاب لطيف في الأنساب مثل: الذيل على كتابي محمد بن طاهر المقدسي وأبي موسى المديني الأصبهاني الحافظين، وقد سماه صاحب كشف الظنون باسم الذيل فقال: الأنساب لأبي الفضل المقدسي وذيله لأبي موسى المديني والذيل على الذيل المذكور للحافظ ابن نقطة وليس بين يديّ هذا الكتاب حتى أستطيع أن أصفه وصفًا يليق بشأنه.
أما أهمية كتابه الرابع "الملتقط" مما في كتب الخطيب وغيره من الوهم والغلط، فظاهر من عنوانه ولعله يريد من "غيره" الحافظ عبد الغني والحافظ الدارقطني والحافظ الأمير ابن ماكولا الذين ألّفوا في المؤتلف والمختلف.
والتنبيه والاستدراك على أمثال هؤلاء الجهابذة النقاد له شأنه وله قيمته العلمية والدقة الفائقة. إلّا أني لم أعثر على هذا الكتاب أيضًا حتى أعلم مدى نجاحه فيما نبه على أوهام هؤلاء الأئمة وسيأتي بعض النماذج في الرد على الأمير في هذا الكتاب. قد ذكرت بعض الأمثلة منها في المقدمة وهي تدل على أنه رد علمى مدعوم بالأدلة.
أما كتابه اسم الخامس وهو اختصار تاريخ ابن شافع لا يقل في الأهمية عن سابقيه إلا أن الأصل والمختصر كلاهما من التراث المفقود حتى الآن حسب ما أعلم وتاريخ ابن شافع ذيل على تاريخ الخطيب على السنين إلى ما بعد الستين وخمسمائة فذكر الحوادث والوفيات، ذكر ذلك الذهبى في سير النبلاء في ترجمة ابن شافع.
1 / 33