अल-तकमिलात ली-किताब अल-सिलात

इब्न अल-अब्बार d. 658 AH
87

अल-तकमिलात ली-किताब अल-सिलात

التكملة لكتاب الصلة

अन्वेषक

عبد السلام الهراس

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة

प्रकाशक स्थान

لبنان

صَلاَة الصُّبْح من يَوْمَ الْخَمِيس ثَالِث صَفَر سنة تسع وستّمائة قَبْلَ الكائنة الْعُظْمَى عَلَى الْمُسلمين بالعقاب نَاحيَة جيان بِأحد عَشْر يَوْمًَا ودُفِن لصَلَاة الْعَصْر من الْيَوْم الْمَذْكُور بمقبرة الْجنان خَارج بلنسية وَقد قَارب الثَّمَانِينَ فِيمَا كَانَ يخبر بِهِ ﵀ مولده بدانية فِي نَحْو الثَّلَاثِينَ وَخَمْسمِائة ٢٦٢ - أَحْمَد بْن هَارُون بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن عَاتٍ النفزي من أَهْلَ شاطبة يكنى أَبَا عمر سَمِعَ أَبَاهُ وَأَبا الْحَسَن بْن هُذَيْل وَأَبا عَبْد اللَّه بْن سَعَادَة وَأَبا بَكْر بْن بيبش وَأَبا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحِيم وَأَبا الْحَسَن عليم بْن عبد الْعَزِيز الْحَافِظ وَغَيرهم وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بَكْر بْن نمارة وَأَبُو الْحَسَن بْن النِّعْمَة وَابْن بشكوال وَأَبُو عبد الله بن عبَادَة الجياني وَابْن حُبَيْش وَابْن عُبَيْد اللَّه وَأَبُو عَبْد اللَّه بْن حُمَيْد وَأَبُو بَكْر بْن أبي حَمْزَة وَطَائِفَة سواهُم ورحل إِلَى الْمشرق فَأدى الْفَرِيضَة وَسمع أَبَا طَاهِر السِّلَفيّ وَأَبا عَبْد اللَّه بْن الحضْرميّ وَأَبا الطَّاهِر بْن عَوْف وَأَبا الطَّاهِر العثماني وَأَجَازَ لَهُ أَخُوهُ أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو عَبْد اللَّه الكركنتي وَأَبُو القَاسِم بْن جَارة وَأَبُو الفَرَج الجَوْزِيّ وَآخَرُونَ يطول عَددهمْ وَكَانَ أحد الْحفاظ للْحَدِيث يسْرد الْمُتُون والأسانيد ظَاهرا لَا يخل بِحِفْظ شَيْءٍ مِنْهَا مَوْصُوفا بالدراية وَالرِّوَايَة غَالِبا عَلَيْهِ الْوَرع والزهد عَلَى منهاج السّلف يَأْكُل الجَشِب ويلبس الخشن وَرُبمَا أذن فِي الْمَسَاجِد وَله تواليف دَالَّة عَلَى سَعَة حفظه مَعَ حَظّ من النّظم والنثر حدَّث عَنْهُ بَعْض شُيُوخنَا الجلة وَكتب إِلَيّ مجيزا لما رَوَاهُ وألفه فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان وستّمائة ثُمَّ توجّه إِثْر ذَلِكَ غازيًا وَشهد وقيعة الْعقَاب الَّتِي أفضت إِلَى خراب الأندلس بالدائرة عَلَى الْمُسلمين فِيهَا وَكَانَت السَّبَب الْأَقْوَى فِي تحيف الرّوم بلادها حَتَّى استولت عَلَيْهِ ففقد حِينَئِذٍ وَلم يُوجد حَيا وَلَا مَيتا وَذَلِكَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ منتصف صَفَر سنة تسع وستّمائة ومولده قَبْلَ الزَّوَال بِيَسِير فِي سَاعَة الرواح من يَوْمَ الجُمُعَة الْخَامِس لشوال سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة

1 / 90