صوابه: حَدَّثنِي محمد بن حَمْزة.
قوله فِي "ما أحب أن يحول ذهبًا" (١): (ويروى يتحول. . .) (٢) إلَى آخره.
هو مدرج على كلام ابن مالك.
في النسخة الثانية: قوله -يعني: قبيل الوكالة-: "عن ابن الدغنة" (٣) أن اسمه ربيعة بن رفيع (٤).
هذا وهم؛ فإن ربيعة بن رفيع آخر يقال له: ابن الدغنة، ويقال له أيضًا: ابن لدغة، وهو سُلَمي لا قَارِّي، وهو الذي قتل دُرَيْد بن الصُّمَّة في حُنَيْن، وأما سيد القَارَّة فاسمه الحارث بن يزيد سَمَّاه البَلاذِرِي في سياق حديث عائشة هذا بعينه كما بينته في المقدمة (٥)، وزعم العلاء مغلطاي أن اسمه مالك. فالله أعلم.
قوله: -يعني في [باب إذا] (٦) وكَّلَ رجلًا فترك الوكيل [شيئًا] (٧) أحرص شيء على الخير (٨) إلَى أن [قال] (٩): (فيه نظر) (١٠).
توجيه ما في البخاري أن أبا هريرة كان وكيلًا في الحفظ وأجازه النبي ﷺ.
قوله: "أو قال الله" (١١). (ولأبي أحمد) (١٢).